Friday 1 September 2017

فى مهب الاحلام

يعود بى الزمان بالأغانى و الأفلام قبل الأفكار، فأتذكر حلو و نضر الأفكار التى قتلها الاهمال و البحث عن المال ! تذكلات قى عمر السابعة عشر كيف كانت أحلامى و ما كانت عليه من حيوية و بهاء، و ما انا عليه اليوم من افكار باهتة خالية من بريق الحلم الذى كان يقض مضجعى لأسيتقظ من أجل كتابة قصة أو خاطرة، بالله اين تذهب تلك الأفكار كيف نعيدها الى أراضينا؟

Monday 6 February 2017

ما فعله الحى بالميت

يُحكى أن فى البلد الطائش شعبها: كانت هناك مبارة كرة قدم قال عنها السفهاء من الناس انها حاسمة فى تاريخ الوطن، بينما الواقع يقول انها حاسمة فى تاريخ لاعبيها المادى قبل العملى، لا شئ يهم طالما الأمور تسيير بطبيعتها، و لكن جاء يوم المباراة بأبشع الأحداث التى راح ضحيتها خيرة من شباب هذا الشعب، بالصباح حادث حافلة أليم العاشر من نوعه فى طرق غير ممهدة و حافلات لنقل أمشاط الشعر لا الأرواح البشرية، و لأنه شعب طائش فلم يكترث أحد للكارثة، و ترقبوا الفوز الذى بات هزيمة راحوا يحللو أسبابها بما آتتهم أنفسم من فتى كروى بحت، و غفلوا عن مقتل شاب بعد الهزيمة بسبب لم يتضح حتى الآن ..بسبب أحد العاطلين تطاول على خطيبته.. ام بسبب صاحب المقهى و خلاف على حساب المشاريب..لا أحد يعلم..لا أحد يهتم، تموت الأموات فى غضب و تحيى الأحياء فى عبث، و نرث المثل ذاته  "الحى أبقى من الميت".
سيبقى الوطن هو الوطن و الغضب هو الغضب طالما الحى أبقى من الميت !
أليس الميت أبقى من الحى؟

Wednesday 23 November 2016

ما لم تحققه لتدركه

فى العادة لا اهتم بإفتاتحية كتاب او مدونة لى، و لكن هذه المرة تختلف لأنها الشئ الأكثر نضجاً فى مشوارى الأدبى الملبد بالغيوم الذى طالما عاندتنى الأقدار فى ثباته و استمراريته بظروف أراها قهرية، لكن طموحى يراها أسباىب للتكاسل ليس أكثر، لا داعى للخوض فى ظروف شخصية كان أهمها وفاة أبى التى جعلت منَى آخرى، فأريد أن أقول أنه لا توجد قوة تمنع إنسان عن شئ يعشقه سوى نفسه الامارة بالكسل و التخاذل، و لن أنكر ضعفى عندما حاول بعض من مثبطى الهمم من الناشرين و مرتزقة الأدب ابعادى عن الساحة لغرابة اسلوبى و أفكارى ، فلا عجب أنهم نفسهم هم من يندبون الركود الأدبى و الملل الروائى من تكرار الأفكار نفسها، باختصار ان الجسد الأدبى العربى أصابه الترهل من تلك الدهون التى تتحكم فى مستقبل الشباب من المبدعين، فلم استطع أن أخطو هذه الخطوة دون خطة ذاتية للإنتاج و التوزيع ، و مازلت قلقة من جدواها و لكن المحاولة دليل المعرفة.. سأحاول و أخبركم.

دبى ٢٣نوفمبر ٢٠١٦